نقطة ومن أول السطر عودة للحياة

هو اكيد الموضوع ده كلنا بنقلق منه وبنخاف دايما ان تكون اعمالنا غير خالصه لوجه الله

الفضيل بن عياض كان بيقول :ترك العمل من اجل الناس (رياء)

والعمل من اجل الناس (شرك)

والاخلاص ان يعافيك الله منهما

يعنى ترك العمل ده بيبقى مدخل من مداخل الشيطان ساعات الواحد يقول انا مش هاعمل العمل ده مثلا علشان محدش يقول عليا انى انا بعمله رياء وده طبعا بيبقى من الشيطان

يعنى مثلا انا مش هاقرأ فى المصحف فى المواصلات احسن يقولوا عليا انا بعمل كده قدام الناس علشان يشكروا فيا

او مش هاسبح مثلا ومش هاقول دعاء الركوب او اى حاجه بقى

المهم ان الشيطان بيحاول يبعدك عن العمل بأى طريقه علشان عارف ان انت كويس وعايز دايما تكون مخلص وبتخاف من الرياء فبيدخلك من الحته دى

وساعتها بقى لازم وقتها تقول للشيطان مالكش دعوه انت انا عارف انا بعمل ايه

وممكن مثلا القراءه فى المصحف تاخدها بنية الدعوة الى الله وانى مثلا اكون قدوه وهكذا

بس المهم طبعا تجديد النيه قبل كل عمل لان ده بيساعد اوى على الاخلاص

وسفيان الثورى قال:ما عالجت شيئا أشد عليا من نيتى لانها تتقلب عليا فى كل حين

يبقى النيه مهمه جدا وكمان صعبه جدا

وكمان اصلا مش سهل على النفس الاخلاص لانها مالهاش نصيب منه علشان كده بيبقى تقيل عليها شويه

يبقى لازم نحاول نبعد الشيطان عننا بتجديد النيه دايما واننا نعمل كل حاجه تقربنا من ربنا

وكمان حاجه مهمه جدا جدا الدعاء

اننا ندعى دايما ان ربنا يرزقنا الاخلاص فى القول والعمل

وبصراحه كده انا بحس بالراحه فى الحته دى لان اصلا ربنا هو ربنا وعالم بينا اكتر من نفسنا يعنى انت لو مخلص بجد او على الاقل بتحاول تجتهد فى الاخلاص اكيد هاياخد بأيدك ومش هايسيبك ابدا

يعنى مش لازم نخاف احنا بس لازم ناخد بالاسباب


وحاجه كمان ممكن تحسسنا اننا مخلصين ان كل واحد فينا يكون له حال مع ربنا محدش فى الدنيا يعرفه ابدا

يعنى طاعه مثلا بعملها ومحدش يعرف عنها حاجه

اى حاجه بقى بينك وبين ربنا بس ده بيخليك تحس بالراحه وانك بتعمل الحاجه دى لوجه الله فعلا لان اصلا محدش يعرف غير ربنا

وربنا يرزقنا جميعا الاخلاص فى القول والعمل