بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نعرف من هو عمر بن عبد العزيز و جميعنا قد أحببنه لشدة إمانة ولقد اردنا كثيرا ان نكون فى شدة إمانة ولكن كان سبب هذا هو نقطة تحول فى حياة عمر بن عبدالعزيز وهذة هى :-
إنك لتقرأ قصص
المهتدين والعابدين فتنظر نقطة التحول في حياتهم، موت قريب، فجيعة في عزيز، كبر في
السن، حدث أو مرض زعزع كيانهم حتى أفاقوا إلى رشدهم. لكن ما هي نقطة التحول في
حياة عمر لقد كانت نقطة التحول في حياة عمر أنه ولي الملك فحيزت له الدنيا
بحذافيرها فأصبح ليس بينه وبين الله أحد من خلقه.لقد كانت نقطة التحول في حياة عمر
أن فتحت زخارف الدنيا كلها بين يديه يأخذ ما يشاء ولا يحاسبه أحد إلا الله هذه
اللحظة التي تضعف فيها النفوس وتغفل عن كبرى الحقائق. كانت نقطة الاستفاقة في حياة
عمر فخاف أعظم ما يكون الخوف وعدل أحسن ما يكون العدل.
لقد خاف عمر
ولم يكن خوفه إلا من الله فلم يكن بينه وبين الله أحد من الخلق يخشاه وكان خوفه
عجبا من العجب. حدثت زوجه فاطمة بنت عبد الملك رضي الله عنها. قالت كان عمر يذكر
الله في فراشه فينتفض كما ينتفض العصفور ثم يستوي جالسا يبكي حتى أخاف أن يصبح
المسلمون ولا خليفة لهم.
أمسى ذات ليله
وقد فرغ من حوائج الناس فأطفأ السراج ثم قام فصلى ركعتين لله ثم قعد جالسا ووضع
ذقنه على يده وأطرق يبكي ودموعه تسيل على خده حتى أصبح الصباح قالت له زوجه
فاطمة.يا أمير المؤمنين أمر ألم بك أم ماذا؟ فأجابها الرجل الذي كان يئن تحت وطأت
المسؤولية. أجابها الرجل الذي نصب خوف الله أمام عينيه فقال. إني تذكرت البارحة
رعيتي فتذكرت الأسير المقهور والغريب القانع والفقير المحتاج فعلمت أن الله سائلي
عنهم وأن محمد صلي الله عليه وسلم حجيجي فيهم
فخشيت أن لا يكون لي أمام الله عذرا ولا يثبت لي أمام رسول الله حجه فخفت على نفسي
فذاك الذي أبكاني.
كان عمر يذكر
الآخرة فإذا ذكرها فكأنما هو رجل وقف على شفر جهنم فرآها يحطب بعضها بعضا ثم قيل
له هذه نار الظالمين ثم رد إلى الدنيا فهو يخافها خوف من رآها رأي العين. أتت
جارية سوداء إلى أمير المؤمنين فقالت. إني رأيت البارحة رؤيا قال: ما رأيت قالت:
رأيت كأن الصراط ضرب على متن جهنم فجئ بالخلفاء فجيء بعبد الملك فسار عليه فما هو
إلا قليل حتى انزلق فسقط بالنار قال:هيه قالت: ثم رأيت الوليد وقد جيء به عليه
فمشى قليلا ثم تكبكب في النار فعلى بكائه قال:هيه قالت: ثم رأيت سليمان جيء به
فمشى عليه ثم كان قليلا فزلق قال: هيه قالت: ثم جيء بك فاشتد بكائه وهو يقول هيه
حتى غشى عليه قالت. يا أمير المؤمنين ثم رأيتك نجوت ثم رأيتك نجوت حتى أفاق من
غشيته.
خطب عمر بالناس فذكر
النار حتى ذكر قوله تعالى(ناراً تلظى) فتلجلج لسانه واشتد بكاؤه فقطع خطبته وجلس 0
هكذا كان خوف عمر هكذا كان خوفه هكذا كانت رهبته.
كلنا نعرف من هو عمر بن عبد العزيز و جميعنا قد أحببنه لشدة إمانة ولقد اردنا كثيرا ان نكون فى شدة إمانة ولكن كان سبب هذا هو نقطة تحول فى حياة عمر بن عبدالعزيز وهذة هى :-
إنك لتقرأ قصص
المهتدين والعابدين فتنظر نقطة التحول في حياتهم، موت قريب، فجيعة في عزيز، كبر في
السن، حدث أو مرض زعزع كيانهم حتى أفاقوا إلى رشدهم. لكن ما هي نقطة التحول في
حياة عمر لقد كانت نقطة التحول في حياة عمر أنه ولي الملك فحيزت له الدنيا
بحذافيرها فأصبح ليس بينه وبين الله أحد من خلقه.لقد كانت نقطة التحول في حياة عمر
أن فتحت زخارف الدنيا كلها بين يديه يأخذ ما يشاء ولا يحاسبه أحد إلا الله هذه
اللحظة التي تضعف فيها النفوس وتغفل عن كبرى الحقائق. كانت نقطة الاستفاقة في حياة
عمر فخاف أعظم ما يكون الخوف وعدل أحسن ما يكون العدل.
لقد خاف عمر
ولم يكن خوفه إلا من الله فلم يكن بينه وبين الله أحد من الخلق يخشاه وكان خوفه
عجبا من العجب. حدثت زوجه فاطمة بنت عبد الملك رضي الله عنها. قالت كان عمر يذكر
الله في فراشه فينتفض كما ينتفض العصفور ثم يستوي جالسا يبكي حتى أخاف أن يصبح
المسلمون ولا خليفة لهم.
أمسى ذات ليله
وقد فرغ من حوائج الناس فأطفأ السراج ثم قام فصلى ركعتين لله ثم قعد جالسا ووضع
ذقنه على يده وأطرق يبكي ودموعه تسيل على خده حتى أصبح الصباح قالت له زوجه
فاطمة.يا أمير المؤمنين أمر ألم بك أم ماذا؟ فأجابها الرجل الذي كان يئن تحت وطأت
المسؤولية. أجابها الرجل الذي نصب خوف الله أمام عينيه فقال. إني تذكرت البارحة
رعيتي فتذكرت الأسير المقهور والغريب القانع والفقير المحتاج فعلمت أن الله سائلي
عنهم وأن محمد صلي الله عليه وسلم حجيجي فيهم
فخشيت أن لا يكون لي أمام الله عذرا ولا يثبت لي أمام رسول الله حجه فخفت على نفسي
فذاك الذي أبكاني.
كان عمر يذكر
الآخرة فإذا ذكرها فكأنما هو رجل وقف على شفر جهنم فرآها يحطب بعضها بعضا ثم قيل
له هذه نار الظالمين ثم رد إلى الدنيا فهو يخافها خوف من رآها رأي العين. أتت
جارية سوداء إلى أمير المؤمنين فقالت. إني رأيت البارحة رؤيا قال: ما رأيت قالت:
رأيت كأن الصراط ضرب على متن جهنم فجئ بالخلفاء فجيء بعبد الملك فسار عليه فما هو
إلا قليل حتى انزلق فسقط بالنار قال:هيه قالت: ثم رأيت الوليد وقد جيء به عليه
فمشى قليلا ثم تكبكب في النار فعلى بكائه قال:هيه قالت: ثم رأيت سليمان جيء به
فمشى عليه ثم كان قليلا فزلق قال: هيه قالت: ثم جيء بك فاشتد بكائه وهو يقول هيه
حتى غشى عليه قالت. يا أمير المؤمنين ثم رأيتك نجوت ثم رأيتك نجوت حتى أفاق من
غشيته.
خطب عمر بالناس فذكر
النار حتى ذكر قوله تعالى(ناراً تلظى) فتلجلج لسانه واشتد بكاؤه فقطع خطبته وجلس 0
هكذا كان خوف عمر هكذا كان خوفه هكذا كانت رهبته.
السبت يونيو 15, 2013 1:39 am من طرف doodybosy
» ريهـــ (حينما يتحدث القلب والعقل معا) ـــان
السبت مايو 12, 2012 1:50 am من طرف nagat
» فى حب رسول الله..بقلمى : دعاء أحمد
الجمعة نوفمبر 11, 2011 12:32 am من طرف دعاءاحمد
» فضفضة..........(فى حب الله)
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 1:16 am من طرف rehan
» My empty house
الخميس أغسطس 18, 2011 10:24 pm من طرف rehan
» ناقش الي بعدك بسؤال
الأربعاء أغسطس 17, 2011 10:30 pm من طرف 7ob El-7iah
» عندما يتمثل الدين في الأنثى
الثلاثاء يوليو 26, 2011 11:48 pm من طرف rehan
» حلوه بلادي
الإثنين يوليو 25, 2011 2:55 am من طرف rehan
» يامن تقول أحب محمدا............
الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:52 pm من طرف rehan
» ادخل طمنا عملت ايه فى الامتحان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين يوليو 18, 2011 2:43 pm من طرف rehan