جاءني صوتها الهزيل عبر الهاتف مليئاً بالضعف والإعياء....فما ان اقترب وقت الانتهاء من العمل حتى توجهت مباشرة إلى بيتها العامر للاطمئنان عليها...وهناك كانت تنتظرني مفاجأة!!!!
بدايةً.. الصوت الذي بدأت بالحديث عنه كان صوت صديقتي-إن جاز لي أن أنال ذلك الشرف- وأختي في الله والهبه التي من الله عليّ بها من حيث لا أحتسب...إنها المناضلة الفلسطينية الداعية الشاعرة الأديبة الإنسانة الدكتورة زينات أبو شاويش.. وقد من عليّ المولى تبارك وتعالى بالتعرف إلى تلك الشخصية الفولاذية لنتآخى في الله وتصبح أختاً من أحب الأخوات إلى قلبي.....
ويكفي لمن لا يعرف تلك الشخصية أن يضع اسمها على جووجل ليرى ماذا ستكون النتائج... ولكن أن تقرأ عن شخص فهذا شيء، وأن تلقاه وتئتلف قلوبكما فهذا شيء آخر...
وحتى لا أطيل الحديث فملخص حبيبتي أبلة زينا (كما اعتدت دوما أن أناديها) انها امرأه ذابت في وطنها ولعل كلمتها تلك تجسد ما أقول "كل الشعوب لهم وطن يسكنون فيه إلا نحن لنا وطن يسكن فينا)
المهم المفاجأة التي كانت تنظرني حينما توجهت لبيتها كانت وجود ضيفة أخرى وهي أيضاً من "الأكابر" الطبيبة الداعية الأديبة د/صهباء بندق (وهي مصرية) .....أعرف أن الكثيرين منا قد لا يعرفونها ولكن جووجل يعرفها جيداً ويمكن الاستعانة به لمعرفة من هي....وربما يفصح الحديث اللاحق عن جزء من شخصيتها "الرائعة"
تجاذبنا أطراف الحديث ليدور حديث من أروع ما يكون-وإن لم يكن طويل- تحليت خلاله بالصمت لأطول مدة...فلدي قناعة شديدة أنه "حينما يتحدث الكبار لابد وأن ينصت الصغار"
ربما أوجز لكم لاحقاً بعض مما دار في ذلك الحوار الرائع فيومي كان مليئاً وليس لدي من الطاقة ما يمكني من كتابة المزيد....
*****
ملحوظة:
دونت تلك الكلمات هنا خشية أن أنساها لحين كتابتها في دفتر ذكرياتي
بدايةً.. الصوت الذي بدأت بالحديث عنه كان صوت صديقتي-إن جاز لي أن أنال ذلك الشرف- وأختي في الله والهبه التي من الله عليّ بها من حيث لا أحتسب...إنها المناضلة الفلسطينية الداعية الشاعرة الأديبة الإنسانة الدكتورة زينات أبو شاويش.. وقد من عليّ المولى تبارك وتعالى بالتعرف إلى تلك الشخصية الفولاذية لنتآخى في الله وتصبح أختاً من أحب الأخوات إلى قلبي.....
ويكفي لمن لا يعرف تلك الشخصية أن يضع اسمها على جووجل ليرى ماذا ستكون النتائج... ولكن أن تقرأ عن شخص فهذا شيء، وأن تلقاه وتئتلف قلوبكما فهذا شيء آخر...
وحتى لا أطيل الحديث فملخص حبيبتي أبلة زينا (كما اعتدت دوما أن أناديها) انها امرأه ذابت في وطنها ولعل كلمتها تلك تجسد ما أقول "كل الشعوب لهم وطن يسكنون فيه إلا نحن لنا وطن يسكن فينا)
المهم المفاجأة التي كانت تنظرني حينما توجهت لبيتها كانت وجود ضيفة أخرى وهي أيضاً من "الأكابر" الطبيبة الداعية الأديبة د/صهباء بندق (وهي مصرية) .....أعرف أن الكثيرين منا قد لا يعرفونها ولكن جووجل يعرفها جيداً ويمكن الاستعانة به لمعرفة من هي....وربما يفصح الحديث اللاحق عن جزء من شخصيتها "الرائعة"
تجاذبنا أطراف الحديث ليدور حديث من أروع ما يكون-وإن لم يكن طويل- تحليت خلاله بالصمت لأطول مدة...فلدي قناعة شديدة أنه "حينما يتحدث الكبار لابد وأن ينصت الصغار"
ربما أوجز لكم لاحقاً بعض مما دار في ذلك الحوار الرائع فيومي كان مليئاً وليس لدي من الطاقة ما يمكني من كتابة المزيد....
*****
ملحوظة:
دونت تلك الكلمات هنا خشية أن أنساها لحين كتابتها في دفتر ذكرياتي
السبت يونيو 15, 2013 1:39 am من طرف doodybosy
» ريهـــ (حينما يتحدث القلب والعقل معا) ـــان
السبت مايو 12, 2012 1:50 am من طرف nagat
» فى حب رسول الله..بقلمى : دعاء أحمد
الجمعة نوفمبر 11, 2011 12:32 am من طرف دعاءاحمد
» فضفضة..........(فى حب الله)
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 1:16 am من طرف rehan
» My empty house
الخميس أغسطس 18, 2011 10:24 pm من طرف rehan
» ناقش الي بعدك بسؤال
الأربعاء أغسطس 17, 2011 10:30 pm من طرف 7ob El-7iah
» عندما يتمثل الدين في الأنثى
الثلاثاء يوليو 26, 2011 11:48 pm من طرف rehan
» حلوه بلادي
الإثنين يوليو 25, 2011 2:55 am من طرف rehan
» يامن تقول أحب محمدا............
الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:52 pm من طرف rehan
» ادخل طمنا عملت ايه فى الامتحان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين يوليو 18, 2011 2:43 pm من طرف rehan