" بيـن الخـوف و الرجـاء "

ربنا يعزكم يارب

احنا فعلا لازم نكون بين جناحى الخوف والرجاء

ولازم نحس بمعنى انى بعبد ربنا مش طمعا فى جنته او خوفا من النار.......لكن بعبد ربنا فى الاول والاخر لانى بحبه

يااااااااااااه لو ربنا قدرنا كده ووصلنا للمعنى والشعور ده انى بحب ربنا علشان كده اى حاجه هو بيحبها هاعملها لمجرد بس انه بيحبها وبالتالى لو عملتها هو كمان هايحبنى

وطبعا لما نحب حد لازم نطيعه علشان نوصل لجنته فى النهايه(تعصى الاله وانت تزعم حبه......ان المحب لمن يحب مطيع)

والحب أن تذوب فى مراد حبيبك

ولازم فعلا يبقى فى توازن بين الخوف والرجاء

لانى لو خفت اوى من كل حاجه وبقى فى دماغى النار دايما وخايف من غضب ربنا والشعور ده مسيطر عليا هايجى يوم عليا وخلاص هاقف ومش هاعمل حاجه من كتر الخوف

وبرده لو جانب الرجاء هو اللى طاغى عليا هابقى طمعان زياده عن اللزوم فى رحمة ربنا وبالتالى ممكن يجى عليا وقت واقول خلاص ده ربنا كريم ورحيم بينا وابدأ اكسل فى العبادات والطاعات

لازم يبقى الكفتين فى توازى

فى آيه تأملتها لما مصفى حسنى كان بيشرحها فى الدرس

إمرأت فرعون قالت (رب ابن لى عندك بيتا فى الجنه)

يعنى قبل الجنه يارب اكون عندك الاول لانى لو عندك خلاص يبقى انا اصلا فى الجنه

بس قدمت حب ربنا ورضاه الاول واكيد ربنا هايقابل ده بحبه لينا برده