المعادلة الصعبة....ياترى ليها حل؟؟؟

ربنا يكرمك يا ايمان

انا قلت الواحد يعمل رفرش لنفسه كده ويتكلم عن السعاده لعل وعسى.......

انتى فعلا ركزتى على نقطه مهمه اوى ان السعاده فى الدنيا سعاده ناقصه

زى بالضبط كلمه دايما بسمعها من مصطفى حسنى .........ان التعب فى الدنيا تعب وقتى .......والمنفعه خااااااااااااااااالده

بدام احنا فى الدنيا اكيد مش هاتدوم على حال .....حزن....كدر.......فرح.....سعاده

كل يوم فى حال

بس المهم بجد واللى الواحد نفسه يعمله فعلا ويطبقه فى حياته بجد...... انه يعيش اللحظه

مش ابقى مثلا فرحان وبفكر ياترى هايحصل ايه وحش بكره وياترى ......وياترى

هو ده اللى بيفسد علينا كتير من سعادتنا

ياريت لما نفرح نحاول نفرح من قلبنا بجد ونحس بكرم ربنا علينا

وفعلا لو السعاده هى الحياة الطيبه يبقى فعلا احنا الحمد لله فى سعاده كبيره اوى ولازم نشكر ربنا عليها

يكفى فعلا ان ربنا اكرمنا وخلقنا من أمة النبى عليه الصلاة والسلام

كتير ناس بتفتكر ان السعاده فى فلوس .....فى عربيه....فى اى حاجه بقى من الزخارف بتاع الدنيا بس اكيد مش دايما بتبقى السعاده فى الحاجات دى

وزى ما قلتى ممكن يكون انسان عنده كل الحاجات دى وبرده مش سعيد

وانسان تانى يعنى بيلاقى قوت يومه بالعافيه وفى قمة السعاده

اكيد فى فرق بينهم فى حاجات كتير

وممكن يكون فرق مهم اوى وهو الرضا

ربنا يرضى عننا ويرضينا عنه ويرزقنا السعاده فى الدارين

وربنا يسعدك يارب يا ايمان ويرزقك الجنه بغير حساب

قولى آمين

ومنتظرين باقى الموضوع ان شاء الله

كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ...حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء.. فالغرفة عبارة عن أربعة جدران, وبها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقفو كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة, إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها, فاحتمى الجميع في منازلهم, أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب.
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها, لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل ...
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر...
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء.. ففي بيتهم باب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ