ناقش الي بعدك بسؤال

انا في رايي
انا اعتبر نفسي انانى اذا اردت الحصول على شي مش بتاعى

ممكن أصف نفسى بالصفة الانانية
لما بقرأ " حب لاخيك ماتحب لنفسك "
ساعتها بحس أنى أنانية فى بعض التصرفات اللى بعملها
غيرى بقى يشوفنى أنانى أمتى لما هويصرح على أخذ حقى و أنا بعترضه
عشان دة حقى
الانانية من وجهة نظرة أنى أنانى عشان عايز حقى

بعتبر نفسي اناني لما احاول افرض رائي علي الاخرين باي داعي من الدواعي
والعكس بعتبر اللي امامي اناني لما يحاول يفرض رائيه عليه من غير اقناعي

جميلة ردودك بس محدش جاوب على سؤالي

امتى غيرك اللي يعتبرك اناني؟

اعتبر نفسى انانية لما أعمل حاجة المفروض انها ماتتعملش بس بعملها علشان مثلا هى بتتفق مع هوايا

وغيرى يعتبرنى انانية

لما اعمل حاجة المفروض انى اشارك فيها اللى قدامى بس انا ماعملتش كده

لما بحس اني بقيت بعيد عن ربنا

ودي احساسها عادة بيكون وحش خالص

ويعني بحاول بقدر المستطاع ساعتها اشوف الغلط فين وابدأ اصلحة

واغلبية حلولي بتكون قرآءة ربع او ربعين من المصحف ونا قاعد لوحدي

والله ياباشمهندس انت جبت خلاصه الموضوع من اول رد علي سؤال شيماء
لاننا جميعا لما بنبعد عن ربنا بنحس باحساس فظيع ميتوصفش اقل مايقال عنه هو احساس با الوحشه ويضيق علينا صدرنا كأنه يصعد الي السماء
ودي علي فكره علامه صحيه حتي انه يقال ان العاصي افضل من الغافل فان العاصي يفعل المعصيه وهو يتألم مع تسويف للتوبه اما الغافل فتستوي عنده المعصيه والحسنه واصبح يفعل السيئه ولايعبأ بها فهو ممن كقال فيهم الله تعالي ونستعيذ بالله ان نكون منهم
" كلا بل ران علي قلوبهم ما كانو يكسبون "
ولكن..... علينا اذا احسسنا بهذا الاحساس واننا بعاد عن ربنا نحاول نرجع بسرع حتي لا نتعود علي المعصيه ونألفها فقديما قيل ان
" المؤمن يري ذنوبه كأنها الجبل يكاد يقع عليه , والغافل يري ذنوبه كالذباب"

لما بحس انى معملتش اللي عليا
وبحس انى مقصر في شى
وقتها ببقى مضايق من نفسي

لما ذا نتهم الاقدار دائما باسباب فشلنا فى كل شىء؟؟

وا حنا مش بتهم الأقدار وبس

إحنا بنعملها دايما الشماعة اللي بنعلق عليها فشلنا

بس سبحان الله لو بصينا للنملة لما بتكون ماشية ويقابلها عائق بتعمل ايه ياترى بقول انا عملت الللي عليا وفي الآخر لقيت الطريق مسدود

زينا يعني

لأ طبعا دي بتشوف هتلف ازاي حوالين العائق ده عشان تعرف تعدي وتكمل طريقها

شوفتوا بقا حتى النملة قدرت تغلبنا في دي

احنا ممكن نتهم الأقدار لما بنكون مش قادرين نواجه نفسنا
ومش عوزين نعترف اننا السبب فى الفشل ده
يعنى بتكون حجة ومبرر ليه قدام نفسى

يعنى بحاول أختلق لنفسى الأعذار عشان تهدينى شويه

rehan كتب:
يعنى بحاول أختلق لنفسى الأعذار عشان تهدينى شويه

طب كتعليق وسؤال في نفس الوقت

هيا فعلاا بتهديني لما احطها كمبرر لأخطائ

وقول اصل المجتمع....اصل الناس....اصل مش عارف ايه!!!

فعلا كلنا بنعلق
اخطانا على شماعة القدر

وده عجز فينا

وبنعمل كدة علشان ما نفتحش علي نفسنا

باب ملوش نهاية من الاسئلة من داخلنا

فبنضطر للحل الاسهل وهو

ان احنا نقول القدر هو السبب

انا كده طول عمري حظي وحش
نحس
قليل البخت يلاقي العظم في الكرشه
بختي قليل
معلش يازهر
مش ده غالبيه الكلام اللي بنقوله لما منوفقش في عمل ونفشل فيه
ونرمي كل اخطائنا علي الزمن والقدر والظروف اصل كذه وكذه ولولا ده او ده
وبننسينا انه ليس علي النسان الا السعي وليس ادراك النجاح
يعني الاول بنسعي وناخد بالاسباب
وبعدين النجاح ده من عند ربنا بس نكون اولا ارضينا ضميرنا ونبقي متاكدين ان الله لايضيع اجرمن احسن عملا
اما اننا نرمي كل حاجه علي القدر ساعتها نبقي متاوكلين علي الله ولي متوكلين عليه
اما لو احنا سعينا بجد واخلاص وربنا ماردش لينا النجاح لازم نكون متيقنبن ان ده لحكمه يعلمها الله وانه خيرا لينا لا تدركه ابصارنا او عقولنا في ساعه الحدث و مع مرور الزمن تظهر حكمه ربنا
علشان كده كان ثواب المبتلاء الصابر كبير
و هوفعلا زي ماقولتم بيقبي عجز وحجه بنعلق عليها فشلنا

طيب طالما انتم جبتم سيره الاقدار والقدر ممكن اسئل سؤال
هوايه مفهومكم حوالين احد اركان الايمان وهو القضاء والقدر؟؟؟؟؟؟
وهلم جرا بقي!! السؤال القديم الجديد هل نحن مسيرين ام مخيرين؟؟؟؟؟

أيهما ستختار الجنة أم النار ؟ قال تعالى : " تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا " وقال : " هذه النار التي كنتم بها تكذبون "
اللهم اجعلنا ممن ينادى عليهم بيا أهل الجنة ولا تجعلنا ممن ينادى عليهم بيا أهل النار