زي النهارده من سنة......

زي النهارده من سنة، كان يوم ثلاثاء (بالظبط الثلاثاء 17/2/2009)، كنت متضايقة شويتين، وغبت من الشغل في اليوم ده.....ولقيت رجلي وخداني على مكان كده كنت أول مرة أروحه....عند مجمع الكليات، وبالتحديد جنب كافيتريا اسمها كيه. إم.، دخلت المبنى وأنا مش عارفه هلاقي مين ولا عارفه حد أصلا في المكان...
بعدين لقيت شوية شباب في منتهى الحيوية والنشاط... وبمنتهى الود والترحاب سألوني عن سبب زيارتي...وكانت إجابتي باختصار "عايزة أتعرف على أنشطة الجمعية" فارتفعت حرارة ترحابهم وخلوني أقعد معاهم وكمان أشاركهم في اجتماعهم اللي كانوا عاملينه..سألوني أعرفهم بنفسي، فقلت الاسم والسن والمؤهل، ولقيت بنوته زي القمر بتسلم عليا قوي وتقولي "إيمان!!!فارس بلا جواد؟؟!!أنا شيماء!!!!" الله فرحت جدااا لأنها هي اللي عرفتني عالجمعية من الأساس..فرحت جدااااا بترحابها وحسيت وكأني أعرفها من سنين...المهم كملت تعارف على اللي أصبحوا بعد كده من أعز أخواتي في الله...أحلى صحبة اللي عرفت ان اسمهم "الصحبة الحلوة"... (وكانوا قاعدين كده بنفس الترتيب ده)
عاليمين كان واحد صغيور بس بشوش قوي وفي أولى هندسة عرفت بعدين ان اسمه م/أمجد
وجنبيه حد بشوش وغلبان كده (أقصد طيب) وكان وقتها في رابعة هندسة واسمه م/أحمد عيد
بعدين الجميلة شيماء
وجنبها أجمل وأرق وأعز حور في الدنيا دينا
وبعدين واحد كان متزعم الحوار وبيتكلم بحماس شديد جدا وعمال يطرح فكرة مشروع جامدة قوي اسمها الخير ماركت وده كان م/أحمد شعبان
وعلى شماله كان حد كده شكله مكبر دماغه عن الكلية وشكله مخه كبيييير اسمه م/هيثم
وعلى شمالهم بقى كانت بنوته بتتكلم بحكمة وعقل موزون اسمها ريهان
وجنبها بنوته شكلها وديعة وطيبة جدا اسمها رنا
وجنبها واحدة الحنية باينة حتى من نظراتها عرفت انهم بيقولولها ماما رشا
وأخيرا بنوتة في أولى تجارة بس شكلها لذيد جدا ودماااغ ودي كانت مها أخت ماما رشا....

كان يوم من أجمل الأيام اللي قضيتها في حياتي... حسيت كأن ربنا كرمني بأخوة وأخوات كتير في الله....
قضيت معاهم الاجتماع بعدين نزلنا رحنا الدار اللي في البتانون علشان أتعرف على عصافير الجنة
أسامة/ وائل/ إسلام/ محمود/ خالد....والجميلة إســـراء
طبعا رجعت البيت، بس أكيد معنوياتي كانت في السمااااا

حبيت أذكر نفسي باليوم الجميل ده في جمعية الرحمة الخيرية....وأكرر شكري لله ثم ليكم يا "خير صحبة"....
ويارب دايما متجمعين عالخير

أحبكم في الله