ابا يوسف فى بلاد الفرنجة

والله ياحماعة انا كان نفسي من زمان اكون كاتب او حتى رئيس تحرير ولو جريدة الاهرام حتى
ابدأ اليوم فى كتابة قصه واتمنى ان تكون على القدر الكافى من الجدية فليست لى تجارب سابقة هى تدور احداثها حول احد الشباب الجادين والذى قد مل من ضغوطات الحياه فبدأ فى البحث عى وسائل اخرى كالسفر مثلا" ففكر فى السفر الى السعوديه وكان يتمنى السفر الى جوار قبر النبى ومسجده فينال الخير كل الخير وهى وفجأه تغيرت الاحوال وسافر الى بلاد الفرنجة
اما عن القصة فهى واقعية وحدثت بالفعل وهى عبارة عن بعض الاحداث والفصول
الفصل الاول البحث عن عقد عمل فى السعودية
استيقظ ابا يوسف فى احد الايام ووقف وقفة مع نفسة قائلا ماذا اصنع فى دنياي هل اظل كما انا يجب ان اخطط جيدا"الى مستقبلى وفكر فى البحث عن عقد عمل فى احد الدول العربية واهما السعوديه لحبه الشديد لها لوجود قبر النبى الحبيب ومسجدة علية الصلاة والسلام
وكان له اقاربة يعملون بالسعوديه بل كانوا احد اهم رجال الاعمال بالسعوديه فكلمهم وبادروه بالموافقة وارسلو له عقد عمل دائم فى السعوديه وقد ظن ابا يوسف ان الحظ قد بدأ ب الابتسام له من جديد واستلم العقد وبدأ فى انهاء جميع الاوراق فى السفارة ولكن حدث مالم يكن على الحسبان وتم رفض العقد من السفارة السعوديه بالقاهرة وقد اصاب ابا يوسف الاحباط الشديد وكان لآبا يوسف صديق لا يحلم الا بالسفر الى احدى دول الفرنجه وهى ايطاليا رحم الله من ذهب اليها وبعد علمه برفض عقد ابا يوسف بدأ بالالحاح عليه ليذهبوا معا الى ايطاليا واما عن المفاجئة الكبرى فكانه فى كيفية السفر الى بلاد الفرنجة وهى عن طرق الهروب من البحر فى احدى سفن الصيد مع دفع مبلغ من المال ليس بالقليل ووافق ابا يوسف بعد الالحاح وبعد ما لحق به من خيبة الامل فى السفر بعدما تم رفض عقد العمل الخاص بالسعودية وحدث كل هذا التخطيط فى ليلة واحدة وكانت هى اليوم 19 من شهر رمضان المبارك وفعلا تكلم ابا يوسف وصديقة مع احد المهربين عن طريق الهاتف المحمول وقد نصحهم هذا المهرب بسرعه السفر الى ليبيا لان المركب عل وشك المغادرة ورغم عدم اقتناع كل اسرة ابا يوسف الا انة قد عزم على الرحيل والمخاطرة
بكل شي بالنفس والمال وبالفعل ذهبنا الى احد المكاتب وقمنا بالحجز والسفر فى نفس اليوم
والى لقاء مع" فصل جديد و ابا يوسف فى ليبيا

الحلقة الثانية وهى بعنوان رحله الى طريق الا عودة
استقلينا الاوتوبيس الى ليبيا الساعة العاشرة صباحا" وفى خلال الرحله قد تعرفنا الى معظم المسافرين معنا الى ليبيا وكان الكثير منهم من قرينا ولا كن والغريب فى الامر ان كل من كانوا على متن الاوتوبيس كانوا متجهين الى ليبيا للهروب الى ايطاليا فى البداية كان الكل ينكر انة ذاهب للهرب بل كانوا يدعون انهم ذاهبون الى العمل بليبيا ولكن بعد مرور اليوم الثانى علينا واثناء مرورنا على احد اهم مركز التفتيش على حدودنا مع ليبيا دخل احد ظباط ام الدولة وهوا مبتسم ويقول لنا اية ياشباب انتوا كلكوا كدة رايحين ايطاليا تهريب وظهرت علينا جميعا علامات الدهشة والاستغراب فقال لا تندهشوا فنحن نعم كل شيئ ولكنها نصحة اليكم ان لا تذهبو فقد استلمنا من السلطات اليبيه البارحة مجموعه من زملائكم وقد قبضت عليهم السلطات اليبيه وسلمتهم لنا بعد تعذيبهم
ترددت قليلا ثم قلت فى نفسى من يدرى قد تكون احدى طرق السلطات المصرية فى استخاج المعلومات وسكت وبالفعل مررنا ودخلنا الى الحدود اليبية وبعد تفتيش دقيق ورفض بعض المسافرين وطردهم من ليبيا لم نعلم جيدا" اهى لنقص فى الاوراق ام للاسباب اخرى ....
ووصلنا الى مدينه بنى غازى وقمنا بأول اتصال لنا مع الهرب وعندما علم اننا ببنى غازى قال لنا ان نركب الى طرابلس وهى مسافة تبعد ما يقرب من الالف كيلو فيمكننى ان اقول كانت رحلة شاقة ومتعبة ثم وصلنا الى طرابلس وقمنا بثانى مكالمة فأصدر الينا تعليمات بالذهاب الى منطقة معينة وكانت شبة مهجورة عن طريق احد التكسيات والتى تملأ الموقف وهموا بالفعل والالتفاف حولنا فأصبحنا كالصيد الثيمن لهم فبدا انهم يعلمون كل شيئ فذهبنا الى المكان ولكننا لم نجد من ينتظرنا فانتظرنا وانتظرنا حتى بدأ القلق يتملكنا فقام احدنا بالاتصال الثالث فرد علية قائلا من انتم اة اة انتم لا ليس هو المكان عليكم الذهاب الى المكان الثانى واعطانا عنوان ثانى فذهبا بعد تكرار مشكله التعامل مع سائقى التكسى.
فأذا بنا وحدنا ويتكرر نفس الشيئ فلم يكن احد بالانتظار ... فبدأت عقولنا تفكر ماذا نفعل هل نتصل ثانية ام انة تم التلاعب بنا فأتبنا هبائا" فأسقرينا على ان نقوم بأتصال اخر وبالفعل اتصالنا ويتكرر السيناريوا بأعطائنا عنوان ثالث .......... ورابع. وفى المرة الاخيرة لا حظنا انة يوجد من يراقبنا فبدأ القلق والرعب يتملكاننا فكانت اول لحظاتنا بالشعور بالحنين الى مصرنا الحبيبة.
وفجأة يأتى الينا هذا الشخص ويقول الينا 3 سبعات فماذا تعنى لا احد منا يعلم فارتكبنا وارتعبنا .............
وظهرت مجموعة من الشباب والتى لاتتعدى اعمارهم عن 30 عاما بالظهور والالتفاف حولنا وهم مدججين بالاسلحة البيضاء والسمراء.
والى حلقه جديدة ان شاء الله

malak el- donia كتب:

علي فكره بجد حضرتك فعلا انسان من ساعة ما شوفت حضرتك واتكلمت معاك كمان فعلا قولت ان حضرتك بالعامي كده حكايتك حكايه

واما قولتلي كمان ان حضرتك شغال في ايطاليا قولت اكيد دي رجلة كفاح مش مجرد سفر عادي

منتظرين بقية القصه اللي بجد شدتني من ساعة ما قرات العنوان بتاعها

[left]
انا بشكرك كثيرا" على الكلام الجميل الى حضرتك قولتوا فى حقى واتمنى فعلا ان القصة دى تعجبكم بالرغم من كثرة المأسى التى بها
والله لم افكر بكتابتها الا لتكون عبرة لمن ينخدع فى فكرة السفر الى اى دوله من الدول الاوروبية وهو لا يعلم ما هو الحال ولتكون رسالة الى الآخوات جميعهن والحدق يفهم
وجزانا الله وايكم خير الجزاء

انة اليوم الثالث
وبعد مرور الاحداث سريعة فأذا بهؤلاء السباب يلتفون حولنا وهم مدججون بجميع انواع الاسلحة فحينها بدأنا الشعور بالعجز وقلة الحيلة وتكلم احدهم ايش فيكم يامصريين كيفكم انتو اغبيا ولا ماتفهمون وانا بجول تلات 7 وانتم ايش بيكم مش انتو بدكم تسافرو انتم اتكلمتم معانا اكثرمن اربع او خمس مرات لا وتلات 7 هى كلمة السر وهى تلات 7 موجودة فى رقم التليفون تباعنا لا يلا يا مصرى انتا وهو كل واحد منكم يعطينى جواز سفرة فنظر كل منا الى الاخر مندهشين ومتسائلين لما يأخذون جوزاتنا واذا بنبرة صوت مختلفة مت يلا يامصرى ياموسخ منك لية ايش بدك اتفكر ايك انتا تعمل بس الى نقلك علية ومن دون تفكير .وقام بعمل صوت مرعب عن طريق طرق السلاح الذى معة بأحد عمدان الكوبرى فأسرع كل منا بأعطائة جواز سفرة قبل الاخر وبعدما قامو بأخذ كل جوزاتنا قالو لنا همو معانا يامصرى واوعاك اسمع منك اى حركة او اى صوت.
وبدأنا بعبور الطرية الى احد المدقات الرملية اخذنا من الوقت ما يقرب من الساعة والنصف ساعة فى عمق السحراء الى ان وصلنا الى ما يشبة المزرعة نعم لانها كانت شبة مهجورة .
وبدأ يتكلم احدهم ويدعونة عصام ومن الواضح كان هو كبيرهم بمعنى اخر كان هو الراس الكبيرة واعطانا بعض النصائح الاخوية ومنها انة اذا ما سمع منا اى مشاكل او مشاغبات او اى شيئ من هذا القبيل فسوف يقوم بقتلنا جميعا" الغريب فى الامر انك اذا ما نظرت فى عية اذا ما تكلم تشعر انة جاد فى كلامة مما جعلنا مطيعين ولا نفعل الا ما يطلب منا وكنا فى شهر رمضان الكريم كنا نصوم ولاكن لا نأكل كما يجب ان نأكل فكنا ما يقرب من ال 300 شخص فى هذا المكان وكنا اشبة بأحدى ملاجئ الامم المتحدة اثناء الحروب او اقرب الى السودان اثناء المجاعات فكان الاكل لايكفى وكنا كلنا يجوع وبدأنا نتهامس بيننا هل من الممكن ان يخرج احدنا ليشترى لنا بعض الطعام وكان معنا شباب ايضا من القاهرة وكانو لا يقدرون المسؤلية او بمعنى" اخر لم يصدقوا الريس عندما قال ما قال عن امكانية قتل من لا يسمع ما يقال واتفقوا فيما بينهم الى ان يخرج احدهم ليلا وبالفعل تدبرو امرهم على من يخرج منهم من دون ان يشعر بة احد وقا احدهم بالخروج ومن دون ان نشعر بة نحن ايضا ولم نلحظ حتى غباب احدهم فكنا حوالى ال 300 فمن منا سوف يتذكر هذا او ذاك ثم ذهبنا الى النوم وكنا ينام كل منا على الاخر ولا يهتم احدا" خوفا" مما قد يلاقية ولكن فى هذا اليوم حدث ما لم نكن نتوقع ففى منتصف الليل سمعنا اصوات سيارات تدوى بجانبنا فهلعنا جميعا ظننا منا انها سيارات الشرطة والتى اتضح فيما بعد انها سيارات تابعة لرجال الريس والذين قامو بأستدعائنا جميا" وصفنا صفوف متسارية كما ولو كنا بالجيش ونستعد للقيام بحرب منظمة وقال لنا لقد كنت معكم واضحا" وصريحا" فيما يخص اوامرى وعدم مخالفتها ولكن منكم من قد خالف اوامرى وقد قام بتعريضنا جميعا" للخطر ولكى اثبت لكم اننى لم اكن اقول كلاما" فقط لالا
سأريكم كيف نعمل هنا مع من يخالف هاتووو . واذا بهم يلقون احد الشباب الذين كانو يتحدثون عن الخروج والعودة لجلب بعض الطعام لهم يألاهى هل هو حى ام هووو لا الحمد لله انة حى ولكننا نسمع صوت الريس قائلا انتا الان ستكون عبرة لمن لا يعتبر . وفجأة يأخذ الريس احد الاسلحة والتى لم نحدد جيدا" ما نوعها او ما هى من الظلام وبدأ
فجأة ب..........................
والى اللقاء وسلسلة احداث حديدة ان شاء الله

وفجئة قام الريس بضرب هذا الشاب بقوة كبيرة وحتى اننا وان كنا صدقنا قليلا مما قال فى البداية على انة قد يقوم بقتل من يتجرأ ويعصى ما قد قيل للجنيع من اوامر وصعقنا من قوة الضرب والتى سمعنا بعدها صرخات اخينا هذا من دون ان يتحرك احدنا واتضح فى النهاية انة كان يضربة بقطعة من الخشب القوى والذى ما يستخدم عادة فى السراير
ولم يتركة الريس الا وهو ممدد على الارض من دون حراك وكنا بالكاد نسمع صوتة من شدة آلامة وتركنا الريس ورجالة ولم يتحرك احدا" منا الا بعد ان غاب الريس عن الانظار هو ورجالة وحينما اقترب منا من يقدر على الحركة بعد هذة الصدمة فكنا قليلون مع اصدقائة بل وان من اصدقائة من لم يستطع الأقتراب من صديقهم وهو ممدد على الارض ولا نعلم ماذا بة هل مات ام انه مازال على قيد الحياة.......
واقتربنا منه وكل منا فى نفسة خيفة مما قد يكون علية الوضع ولمل اقتربنا وجدناة ولا يقدر على تحريك معظم عظام جسمة فكانت شبة مكسورة وكان هذا المدعو الريس من الذكاء ان يقوم بالضربعلى اماكن معينة وكما يقول البعض اضرب ومتكسرش وفعلا كنا جمعا" بعدما حدث نسمع ما يقال ومن دون تفكير وظل زميلنا هذا مريض ما يقرب من 12 يوما فكنا نسمع المة الشديد عند نومنا


اخوتى ارجو المعذرة فيجب ان اغادر الان

نعم اخى الحبيب هذا هو ما يحدث للمصريين المغتربين او تعلم لماذا لاننا وللاسف الشديد لا نحب بعضا" بالخارج كشعب مغترب وكل منا يقول نفسى نفسى ثم نفسى........
وايضا" غياب الدور الحقيقى للدولة فى مساعدة شبابها وابنائها بالخارج اذا ما واجهتهم اى مشكلات
فالله ارحمنا اينك بنا راحم واهدنا رسبل الرشاد

اليوم هو من اهم الايام التى قضيناها فى هذا المكان والى اطلق علية مكان التشوين
فقد جمعنا الريس كما فعل من قبل قائلا . اليوم الى كنتو منتظرين جة يارجالة والمركب ان شاء الله هتكون جاهزة بعد يومينولكن هناك مشكلة بسيطة وهى ان المركب لن تأخذ ال 450 شخص الموجودون الان لهذا فأن من يدفع اولا" هو من يسافر وسوف يسافر من بعدهم الاخرين فى الرحلة القادمة والتى لم نرتب لها الى الان.
فهم كل منا بالأتصال بأهلة راجين منهم سرعة الدفع قا~لين لهم ليس اليوم او غدا" بل الان الآن والا فلن استطيع السفر ومن يدرى ماذا قد يفعلون بى فأننا لا نتعامل مع بشر .
اما عن طرق تسليم الاموال فكانت كما قال الريس هى ان يقوم كل 10 افراد بالأشترك معا" فى الاموال وان يذهب بها شخص واحد الى القاهرم والى احد الفنادق ومعة رقم تليفون فيتصل بة ويقوم بتسليمة المبلغ ومعة ورقة مسجل عليها اسماء العشرة وان لا يقوم هذا الشخص بطرح اى سؤال.
نعم انها اعجب طريقة لدفع الاموال ولكن هل نخاف على اموالنا فنحن لم نخف على انفسنا وذهبنا لنلقى بها فى الماء ويعلم الله من يصل ومن .............................
وبالفعل اشترك من استطاع ان يشترك ودفع من دفع وقد كنا كلنا فى حيرة من امرنا فكنا حوالى ال 450 سخص وكلنا فى انتظار الاخبار وكان هناك تليفون واحد فأذا رن الهاتف ذهبنا جميعا" الية وانا شخصيا" لم يردنى اية اخبار فظننت انها ليست خيرا" وكنت قد تملكنى الحزن الشديد وكنت اقول فى نفسى لما لم يذهب ابى ويدفع اعلم انة مبلغ خاصة وان موضوع سفرى جاء بغتة ولكنة كان من الممكن ان يتصرف لما يفعل معى هكذا هل اظل هنا وماذا انا بفاعل مع هاؤلاء الله يسمحك يا ابى
وفى اليوم التالى اتى الريس ومعه ورقة كبيرة وكنا قد علم بعضنا بأنة قد دفع وبدأ الريس فى اذاعه الاسماء قائلا الاسماء التى تقال الان هى من سوف تسافر فقط
ولم اكن انتظر ان اسمع اسمى وسمعت اسم صديقى الذى اقنعنى بالسفر وقلت فى نفسى والله انها ال..
ولم اكمل الا وسمعت اسمى فلا اصف لكم لكم استراح قلبى كثيرا" وفرحت حقا"
وذهبنا الى النوم بعدما اخبرنا الريس اننا سوف نغادر فى الفجر او قبل الفجر بقليل فلتكونو على استعداد فلم ينم اى منا من سيسافر ومن لن يركب معنا وكلا" فى نفسة ما فيها.
وبالفعل اتت سيارتين كبيرتين من السيارات التى تقوم بنقل البضائع بين الدول وسيارة ركاب واحدة 8 ركاب
وكنا حوالى 275 مسافر فكيف ولكننا تعلمنا ان لانسئل والا.......................
وقمنا بالركوب كما تركب البهائم لا والله فعندما تركب البهائم تصطف جيدا" اما نحن فكنا فوق بعضنا بعضا" وقامو بوضع مفرش سميك علينا والقو علينا بعض زجاجات المياة لكى لا يطير الغطاء وايضا" هى عملية تضليل للشرطة فكنا اشبة ما نكون فى قبر من دون الراحة والهواء ولكن لايقدر منا احد على الحركة ..............
وبع مرور اكثر من ساعة توقفت فجأة سيارة النقل وشعرنا بالسارة تنحرف عن الطريق وبدأنا وكأننا فى طريق غير ممهد وكنا نسير بسرعه عالية وكأننا نهرب من شيئ .
هل نهرب من الشرطة والى اين نحن ذاهبون وسمعنا اصوات غريبة انها اصوات بشر يتكلمون ولكنهم لا يتكلمون العربية فما هى هل هى الشرطة ولكننا لا نفهم مايقال وما زلنا فى ليبيا وفتح باب السيارة بسرعة كبيرة ورأينا امامنا .........................................
والى لقاء اخر ان شاء الله

اعتزر عن الكتابة وان شاء الله نكمل قريبا"