المساواة بين الرجل والمرأة... خرافة أم حقيقه ؟

أولا لازم كل واحد فى الدنيا يعرف واجباته وامكانياته وبصراحه الموضوع ده كان نفسى أتكلم فيه من أول ما اتكتب عنه نخش فى الموضوع مفيش حد من الناس يقدر يختلف فى قضية أن الجنس ينقسم الى نوعين لأن ده واقع ربنا خلق عليه كل حاجه فيها حس سواء من نبات وحيوان وجماد وطبعا الانسان.
وأى شيئين من هذه الاشياء لينتج ثالث فلابد من تزاوج حتى ينتج التكاثر وهذا واضح فى النبات والحيوان والانسان وبرده فى الجماد مثلا فى الدوائر الكهربيه أنه لابد من وجود سالب وموجب وانه لا توجد دائره بها سالبين أوموجبين ، واذا كان هناك نوعين فى الجنس فمن المؤكد أن كلا منهما يتميز عن الاخر فى أشياء والا أصبحا نوعا واحدا ، فمثلا الزمن ينقسم الى ليل ونهار وكل منهم له خواصه وله استخداماته وكلنا نعرفها وقد أوضح لنا الله عز وجل فى قرأنه الكريم الى هذا الاختلاف (( قل أرأيتم ان جعل عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة .... من اله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون )) ومعنى الايات هنا أن للنوع الزمن مهمه والنوع النهار مهمه أخرى مختلفه ولو حاولنا التسويه بينهما لزالت الحكمه من وجودهما فعلى هذا النظام نقيس قضية المساواه بين الرجل والمرأه وسبحان الله اللى بيطالب بالمساواه ده يعنى ازاى مخدش باله أن قالب الاتنين مختلف تماما وأيضا التكوين مختلف حتى فى تكوين ذرات جسميهما مختلف أيضا واللى بقى بيطالب بكده هم يطلبون طبعا من المرأه أن تقوم بعمل الرجل بل كان من الواجب عليهم أنهم يطلبوا من الرجل أن يقوم بعمل المرأه ليه لأن ده يبقى فيه ظلم للمرأه نفسها لأنه هيحملها مسئوليه أخرى فوق مسئولية البيت والمهم أن كل النساء المسلمات تأخد بالها من أن المسئولة عنه هوه بيتها وواجبات منزلها وتربيه للأولاد وتحضير الطعام ونظافة المنزل والدليل على كده
أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ذهب الى السيده فاطمه وسيدنا على كرم الله وجه ذات يوم وكانا يتشاجران على العمل فحكم بينهما المصطفى وقال يافاطمه أى عمل داخل المنزل فهو من اختصاصك وأى عمل خارج المنزل هو من اختصاص على وهذه سنه فيامن يقول أنه يحب محمدا فليتبع سنته
وطبعا لو المرأه هتعمل وتقدر توفق بين الاثنين بيتها وهذا أولا ثم شغلها فأيه المانع فى كده مدام ده هيساعد فى دخل الاسره ويكون باذن الزوج طبعا وهختم بالقرأن والحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض
صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( لو أمرت لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأه أن تسجد لزوجها ))
صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام
وبكده يارب تكون الفكره وصلت أن المرأه يجب أن تكون طوعا لزوجها وليست مساويتا له فى الحقوق
وده ميمنعش أن الزوج لازم يراعى الله فى ما أعطاه
كما قال المصطفى أستوصوا بالنساء خيرا


الهم أهدنا وأهدى بنا وأجعلنا سببا لمن أهتدى.

اولا تعالى نتكلم شويه يا محمد بعيد عن رأيي انا الشخصي انت شايف الحاله الأقتصاديه الي بيمر بيها مجتمعنا وان شغل الرجل لوحده مبقاش يكفي العيله يعني يشتغل مهما اشتغل هيجيب اد ايه يعني بمعنى اصح عامة الشعب مش قادرين على الحياه اذا لابد ان تعمل المراه حتى تساعد زوجها ولكن نقف هنا قليلا في حالة عمل المرأه اذا هذا العمل زياده عليها وبالتالي فهي زادت من حملها وهذا تشكر عليه اذا كان الغرض مساعدت زوجها وبيتها وعلى الرجل ان يقدر عمل امرأته ولا ارى اي عيب ان يساعد الرجل امرأته في العمل في شؤون البيت .
لذا يا محمد علشان رسالتي توصل بشكل صحيح
اولا انا لا ادعو الى المساواه بين الرجل والمرأه فيبقى المرأه مرأه ويشرفها انها امراه ويبقى الرجل رجل ويشرفه انه رجل ولا يوجد احد افضل من احد
ثانيا في صورة سؤال اذا لم يستطع الرجل ان يلبي احتياجات اسرته فعلى المرأه ان تساعده وعلى الرجل ان يقدر هذا الحمل
ثالثا احيانا كثيره تفهم المرأه انها افضل من الرجل وهي راجل البيت اذا استطاعت ان تصرف على البيت في هذه الحاله اقول لك انه لا عمل لمثل هذه النوعيه
والسلام ختام

وانا كمان مع كلام شيماء
وفي الجزء بتاع تفكير المراه ممكن يكون زي تغكير الرجل وفيها ايه لو كان احسن او افضل
مش شرط ديما يكون تفكيره الاحسن او العكس الله خلق الحياه مشتركه بينهما بيكملوا بعض اكيد

طبعا بحييكوا يجماعه على الردود وأنا أصريت أتكلم عن الموضوع بشكل عام عشان اللى كان نفسه فى حاجه يقولها وأنا لسه موضحتش رأيى أولا ربنا قال فى تفسير لايه أنه لو هناك أكثر من اله للكون لفسد الكون لما سينشأعنه من اختلاف بينهم وأنه لابد للكون من رائد واحد أو رب واحد يتصرف فيه كيفما يشاء وطبعا أكيد محدش يقدر يقول لربنا هو يارب أنته بتعمل ده ليه وطبعا بالرغم من أن الخالق لا يحاسب الا أنه يعدل فى حكمه وفى رزقه وهكذا لبقية الامور التى تخص عباده وطبعا لله المثل الأعلى لو نظرنا الى البيت فلابد له من حاكم واحد والا خرب البيت ولذلك بالرغم من أن الكلمه للرجل الا أنه يجب أن يكون معتدلا فى أرائه يأخذ بالشورا كما كان يفعل المصطفى مع زوجاته ولابد للمرأه من تقبل هذا الوضع ولماذا؟
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( النساء ناقصات عقل ودين ) ناقصات عقل لانها تأخذ القرار بقلبها لا بعقلها ودين لانها يمر عليها أيام لا تصلى وبالتالى ليه عرفنا أن ربنا قال أن الكلمه تكون للرجل عشان الرجل بيفكر بعقله أولا وكمان عشان الرجل بيأدر يستخير ربنا فى أى وقت وكمان ربنا يكون حطلنا كل قوانين حياتنا حتى فى بيوتنا و حتى لايتركنا نفكر ونضيع الوقت وحتى لايوقعنا فى مشاكل تؤدى الى الخراب وهذه رحمه من الله والخلاصه لو نفرض أن هناك مشكله أوأى شيئ يحتاج الى قرار ولو أن الزوج يقبل أن يسمع رأى زوجته فى هذه القرارات أو لا يقبل وفى كلتا الحالتين سواء المرأه ساهمت برأيها أم لم تساهم فالقرار لواحد فقط وهو الزوج

وفى النهايه أحب أوجه نصيحه للزوج ياريت ياأخى متبقاش متعنت وياريت تقبل النقد وتأخذ رأى زوجتك لو كنت شايف أنها ممكن تفيدك وبلاش تبقى ديكتاتور الرأى ومن الرجوله أنك لو أتخذت قرار خطأ وزوجتك أبدت هى الصح فكن رجلا بمعنى الكلمه وأرجع عن خطأك وليست الرجوله أن تنفذ رأيك حتى لو كان فيه خطأ .

ونصيحه للزوجه شوفى طبيعة زوجك عمله ازاى وشوفيه بيقبل النقد ولا لأ واذا كان لأ حاولى تتفننى بألا تعطيه الرأى مباشرتا وكونى امرأه زكيه تفهم زوجها وتتقبله على عيبه ان كان به هذا العيب وفى النهايه برده نفذى ما يقول وبعد ما تنفذيه ناقشيه فيه لعله يستمع الى رأيك لأن الرجل منا يكره المرأه التى لاتسمع كلامه .

والله أعلى وأعلم اللهم أهدى رجالنا ونسائنا وشبابنا وشيوخنا وكل من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله

جميل اوي رأيك يا محمد عجبني وانا اوفقك واشاركك رايك

bs:


وعن أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت

الجنة> رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ.


وعن معاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من

الحور العين: لا تؤذيه قاتلك اللَّه! فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا> رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ.

ياريت اللى مقلش رأيه يقوله ياشباب

eng naybet كتب:
وفى النهايه أحب أوجه نصيحه للزوج ياريت ياأخى متبقاش متعنت وياريت تقبل النقد وتأخذ رأى زوجتك لو كنت شايف أنها ممكن تفيدك وبلاش تبقى ديكتاتور الرأى ومن الرجوله أنك لو أتخذت قرار خطأ وزوجتك أبدت هى الصح فكن رجلا بمعنى الكلمه وأرجع عن خطأك وليست الرجوله أن تنفذ رأيك حتى لو كان فيه خطأ .

ونصيحه للزوجه شوفى طبيعة زوجك عمله ازاى وشوفيه بيقبل النقد ولا لأ واذا كان لأ حاولى تتفننى بألا تعطيه الرأى مباشرتا وكونى امرأه زكيه تفهم زوجها وتتقبله على عيبه ان كان به هذا العيب وفى النهايه برده نفذى ما يقول وبعد ما تنفذيه ناقشيه فيه لعله يستمع الى رأيك لأن الرجل منا يكره المرأه التى لاتسمع كلامه .

ما شاء الله

اللهم بارك
بجد رد رائع من حضرتك يابشمهندس


هو أولا الاسلام كرم كل من الرجل والمرأة ووضع كل القوانين والقواعد التى تصون البيت المسلم وتكفل له حياة كريمة
تقوم على أساس المودة والرحمة

وبعدين مش هنقول المساواة فى كل شىء
يعنى المساواة زى ما شيماء قالت فى كون كل منهما انسان مسئول وعلية حقوق وواجبات

لكن العلاقة بينهما قائمة على التكامل
يعنى كل منهما بيكمل الأخر
يعنى المرأة وظيفتها الاولى هى بيتها وزوجها وأولادها
ثم يأتى بعد ذلك أى شىء أخر

والرجل يتعب ويسعى من أجل توفير حياة كريمة لأسرتة

وكما أن المرأة مسئولة عن اسعاد زوجها كذلك الرجل مسئوليتة اسعاد زوجتة

وفى الاول لازم نحسن الاختيار
عشان منرجعش نقول يارتنى
يعنى لازم يكون بينهما وفاق
وعلى قدر كافى من التفاهم مع بعضهما
وان الرجل ياخد واحدة اقل منه فى التفكير والعقل والمستوى المادى والاجتماعى أو تعادلة
ولكن لا تعلوة

لأن الأصل هو الرجل
يعنى هو اللى بيرفع المرأة وبيوصلها للمستوى اللى هو فية
وليس العكس


كذلك الاساس للرجل هى زوجتة
فهى التى تدعمة ودائما تشجعة فاما ترفعة أو تجعلة فى مكانا وتخسف به
فوراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة

ولابد أن تشعر الزوجة بقدر زوجها وقيمته
فهى تستمد منه الحماية والسند

ولابد أن يقوم أمرهم على الشورى فيحترم كل منهما رأى الأخر ويقبله
مع العلم أن الزوج له القوامة وهو رب الأسرة والراعى الاول لها



قال صلى الله علية وسلم.........

ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود التى اذا ظلمت
قالت هذه يدى فى يديك لا أذوق غمضا حتى ترضى
_________________


تشبه بهم ان لم تكن مثلهم

فان التشبه بالرجال فلاح

بجد أوجزتى فأنجزتى ياريت كل البنات يكون عندهم الفكر ده وبجد آخر حديث رائع
بارك الله فيكى ورزقكى زوجا صالحا